سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: خرج صهيب (1) مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه نفر من المشركين فنثر كنانته وقال لهم: يا معشر قريش قد تعلمون أني من أرماكم، والله لا تصلون إلي حتى أرميكم بكل سهم معي، ثم أضربكم بسيفي ما بقي منه في يدي شئ، فإن كنتم تريدون مالي دللتكم عليه.
قالوا: فدلنا على مالك ونخلي عنك. فتعاهدوا على ذلك، فدلهم ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى