سوى ما في التهذيب بلغ فيه نظير أطرافه و (رجال سنن الدارقطني) سوى ترجمة ما في التهذيب بلغ فيه (1) الكل مسودة و (أربعون بلدانية) لم تكمل بقي عليه منها أربعة بلدان قرأها عليه الحافظ أبو حامد بن ظهيرة، وشرع في الاملاء من سنة خمس وتسعين إلى أن مات فأملى أولا أشياء مفرقة ثم على الأربعين للنواوي ثم على امالي الرافعي ثم شرع يملي من تخريج المستدرك فكتب منه إلى أثناء كتاب الصلاة قريبا من مجلد ثلاثمائة مجلس ومجلس واحد وذلك من أول السادس عشر بعد الماية إلى آخر السادس عشر بعد الأربعماية لكن الثامن بعد الأربعمائة أملاه فيما يتعلق بغلاء السعر وتغيير السكة وغير ذلك مما كان حدث وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانمائة والثالث عشر بعده أملاه فيما يتعلق بطول العمر وختمه بقصيدة تزيد على عشرين بيتا منها قوله:
بلغت في ذا اليوم سن الهرم * تهدم العمر كسيل العرم والرابع عشر والخامس عشر أملاهما من الأحاديث العشاريات الستين التي خرجها له الحافظ أبو الفضل بن حجر من مسموعاته صلة للأربعين التي خرجها هو لنفسه والسادس عشر فيما يتعلق بالاستسقاء ختمه بقصيدة أولها: