ومكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق.
ومكتبة الأوقاف (الأحمدية) بحلب.
والمكتبة الوطنية في حلب.
واطلع في هذه المراكز الثقافية على أهم مصادر بحثه، أكثر مما وقف عليه في مكتبات الهند، وانتقى من مخطوطات هذه المكتبات لآلئ ودررا أودعها مجلدا ضخما في 399 صفحة بالقطع الكبير، وجعلها جزءا ثانيا لكتابه " ثمرات الأسفار إلى الأقطار "، وكتب في مقدمته ما لفظه:
" المجلد الثاني من كتابنا " ثمرات الأسفار إلى الأقطار ".
هذا فهرست ما وقفنا عليه من الكتب والرسائل والأجزاء والفوائد والأمالي لرجالات العلم والفقه، وأئمة الحديث، والحفاظ الأجلة مما يوجد في مكتبات سوريا، وقد طالعنا هذه كلها، واتخذنا ما في هذا الفهرست من مصادر بقيه أجزاء كتابنا " الغدير "، من الجزء الثاني عشر فصاعدا.
ثم وصف كل كتاب وقف عليه، وبعد ذكر مؤلفه سجل من فرائده منتخبات كان يهمه الوقوف عليها لإكمال بحوث ما تبقى من أجزاء سفره الخالد " الغدير "، وأهم الكتب التي وصفها واستفاد منها هي:
1 - الإجابة فيما استدركته عائشة على الصحابة: محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي.
2 - أجزاء الغيلانيات: محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي.
3 - أجزاء من فوائد: محمد بن عبد الرحمن المخلص.
4 - الأحاديث الألف السباعيات: زاهر بن طاهر الشحامي.
5 - أحاديث أبي الزبير عن غير جابر: عبد الله بن جعفر بن حبان الأصبهاني.
6 - الأحاديث الصحاح: محمد بن عبد الباقي الأنصاري.
7 - الأحاديث العوالي الصحاح: أحمد بن محمد الحلبي الظاهري.
8 - الأحاديث المختارة: محمد بن عبد الواحد المقدسي.
9 - الأحاديث المسلسلات: الحافظ إسماعيل بن محمد التميمي.