ورسالة في تنزية المعصوم عن السهو والنسيان، ورسالة في الواجبات والمحرمات المنصوصة من أول الفقه إلى آخره، قال في آخرها: فصارت الواجبات ألفا وخمسمائة، والمحرمات ألفا وأربعمائة وثمانية وأربعين. وكتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة، يشتمل على القواعد والكليات المنصوصة في أصول الدين وأصول الفقه وفروع الفقه وفي الطب، وله ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت أكثره في مدح النبي صلى الله عليه وآله والأئمة صلوات الله عليهم (1).
ثم قال أقول: لا يخفى أنه وان كثرت تصانيفه كما ذكره الا أنها خالية عن التحقيق والتحبير يحتاج إلى تهذيب وتنقيح وتحرير، كما لا يخفى على من راجعها، وكذا غيره ممن كثر تصانيفه كالعلامة وغيره، ولهذا أن بعض متأخري أصحابنا رجح الشهيد على العلامة وقال: انه أفضل لجودة تحريره وتقريره وحسن تحبيره، وكذلك مصنفات شيخنا الشهيد الثاني، فإنها مشتملة على مزيد التحقيق والتحرير والتنقيح والتقرير، وله أيضا كتاب الهداية لم يذكره هنا ولعله كان متأخرا عن كلامه هنا (2).
ومنهم: محمد بن الحسن بن علي أبو عبد الله المحاربي، جليل من أصحابنا عظيم القدر خبير بأمور أصحابنا [في زمانه] عالم بمواطن أنسابهم " صه " (3).
وزاد " جش ": له كتاب الرجال، سمعت جماعة من أصحابنا يصفون هذا الكتاب، عنه أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد (4).
وفي " مشكا ": ابن الحسن بن علي المحاربي، عنه أحمد بن محمد بن سعيد (5).
ومنهم: محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي مولى أبي موسى الأشعري، ينسب إلى برقة رود قرية من سواد قم على واد هناك، وله أخوة