بقول مطلق ممنوع، وأضبطية " جش " مرجوحة بمزيد التأييدات كما لا يخفى (1).
وهذا وعن " ضح " جعله برفروذ بالفاء والذال المعجمة، وليس كذلك لشهرة الأول.
ومنهم: محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني رشيد الدين، شيخ في هذه الطائفة وفقيهها، وكان شاعرا بليغا منشاءا، روى عنه محمد بن عبد الله بن زهرة، وروى عن محمد وعلي ابني عبد الصمد، له كتب منها كتاب أنساب آل أبي طالب " نقد " (2).
وفي " تعق ": مضى في ترجمة أحمد بن عبد الله الأصفهاني عن الخلاصة عده من مشائخه واستناده إلى قوله (3).
ولا يخفى أن ابن شهرآشوب من معاصري ابن إدريس كما مر في الطبقات، يروي عن الشيخ بواسطتين، وربما يروي عنه بواسطة واحدة، كما ذكره العلامة في اجازته الكبيرة لأولاد زهرة وغيره في غيرها، واطلاق الشيخ عليه في كلام العلامة ليس على الحقيقة.
وبالجملة هو شيخ الطائفة ورئيسهم لا يطعن عليه في فضله وتحبيره، كما صرح به الجماعة، وعن تصريح الرواشح السماوية توثيقه، وله كتاب معالم العلماء حذى فيه حذو فهرست الشيخ ولم يزد عليه الا قليلا، ولكني لم أره وذكرناه على ما رأيناه في بعض الكتب، وقد نقل أيضا أنه زاد في آخره بعض الشعراء.
ومنهم: محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي المشتهر بالميرزا محمد صاحب كتب الرجال الثلاثة: الكبير المسمى بمنهج المقال، والوسيط المسمى بتلخيص المقال، والصغير، وقد رأيت الأولين دون الأخير، وحاله كاسمه وكتبه في غاية الاشتهار لا حاجة إلى الاسطار.