الموجب للتجهيل. وما وقع للمحقق والعلامة في الرد على ابن إدريس والتعريض به ونسبته إلى الجهل، ونحو ذلك سامحنا الله وإيانا بعفوه وغفرانه (1) انتهى.
وللشيخ المذكور كتب ومصنفات: كتاب شرح القواعد المسمى ب " جامع المقاصد " ست مجلدات إلى بحث التفويض من النكاح، والرسالة الجعفرية، ورسالة الرضاع، ورسالة الخراج، ورسالة أقسام الأرضين، ورسالة صيغ العقود والايقاعات، ورسالة نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت، وحاشية الشرائع، ورسالة الجمعة، وشرح الألفية، وحاشية الارشاد، وحاشية المختلف، ورسالة في السجود على التربة، ورسالة السبحة، ورسالة في الجنائز، ورسالة في أحكام السلام والتحية، والمنصورية ورسالة في تعريف الطهارة، ولم أر غالب هذه الرسائل، توفى سنة الأربعين بعد التسعمائة.
ترجمة الشيخ نور الدين الميسي العاملي الثالث: الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي العاملي، والميس بكسر الميم ثم الياء المثناة من تحت إحدى قرى جبل عامل. وهذا الشيخ كان من أحد أساتيد شيخنا الشهيد الثاني، جليل القدر عظيم المنزلة.
وقد وصف في بعض الإجازات بأنه الامام الأعظم بن الوالد المعظم، شيخ فضلاء الزمان ومربي العلماء الأعيان، الشيخ الجليل الفاضل المحقق العابد الزاهد الورع التقي نور الدين علي بن عبد العالي الميسي العاملي رفع الله مكانه في جنته وجمع بينه وبين أحبته (2).
وكان له اجازة وكذا لولده ظهير الدين إبراهيم من المحقق الكركي بعد استجازته منه، الا أنه لم يبرز منه مصنف، ولم أقف على من نسب إليه شيئا من المصنفات بالكلية، لا في الفقه ولا في الأصوليين ولا في غيرهما، ولذلك لم يشتهر كما هو الحقيق