إما للاهتمام بشأنهم وجلالتهم، أو للاشتباه والحاجة إلى التحقيق والتمييز، فلنذكر طائفة منهم بحسب ترتيب الطبقات. فمن الأولى ثلاثة:
ترجمة السيد محمد شفيع الجابلقي أولهم:
الوالد الأستاذ العلامة محمد شفيع بن الحاج السيد علي أكبر بن السيد محمد بديع ألجا. انطومو انكسم يدرجوربلا ادلوم يقل لا قال بعض من معاصريه في اجازته له: انه السيد الحسيب النسيب الجليل والفاضل الأديب الأريب النبيل، ذي النسب الطاهر والحسب الفاخر، جامع الكلمات الانسية، صاحب النفس القدسية، العالم العامل المقتدر لاستنباط الأحكام الشرعية بجده البليغ المترقى من التقليد إلى أوج الاجتهاد بسعيه النيق الأخ الروحاني مولانا محمد شفيع الجابلقي مولدا والبروجردي مسكنا، لا زال موفقا مؤيدا مرتقيا معارج الكمال والافضال فأجزته أدام الله توفيقاته وتأييداته وأسبغ الله عليه نعمه.
سمعت منه مشافهة أنه كان في بدو تحصيله وتعلمه عند معلمي الأطفال في الجابلق، إلى أن وصل إلى العلوم العربية الأدبية، فراح إلى العراق في قرية كره رود، فتلمذ عند المقدس الأديب الأريب الثقة الحاج ملا عبد الحميد من طائفة القضاة.
ثم بعد أن فرغ من تحصيل العلوم أدبية في برهة من الزمان، ذهب إلى بلدة كاشان وأصفهان، واشتغل بتحصيل علمي الأصول والفقه وتكميل السطوح والمتون من العلمين، فقرأ على الفاضل النراقي كتابي المفتاح والمناهج له في قلائل من الزمان.
ثم قرأ في أصفهان على العالم العامل الكامل المحقق المدقق الجامع بين المعقول والمنقول علامة زمانه الفائق على أقرانه الظريف الطريف الحاج محمد جعفر الآباده أي الفارسي أصلا الأصفهاني موقفا الروضة البهية والمعالم والقوانين.
وعلى استاده الفاضل الفقيه النبيه آقا محمد علي بن آقا محمد باقر المازندراني