خاتمة فيها أمور:
الأول (في ذكر مشائخ هذا الفن) فمنهم: المولى العلامة الوالد الأستاذ الفهامة، لم يكتب في علم الرجال شيئا، الا الاجاز الكبيرة المسماة بالروضة البهية، قد بين فيها حال أكثر العلماء. كان مدرسا في ذلك، وقد ربى جمعا كثيرا فيه.
ومنهم: الوحيد المعاصر الحاج ملا علي أدام الله ظله العالي، له كتاب توضيح المقال جيد.
ومنهم: عباد بن يعقوب الرواجني. ذكر الشيخ في " ست " أن له كتاب أخبار المهدي عليه السلام وكتاب المعرفة في معرفة الصحابة، أخبرنا بهما ابن عبدون عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب، عن علي بن الحسين المقانعي عنه (1).
وفي " قب " صدوق رافضي. وفي " هب " شيعي وثقه أبو حاتم.
وفي " تعق ": مضى في عباد أبو سعيد ماله ربط، وفي الحسن بن محمد بن أحمد ما يشير إلى نباهته وكونه من المشائخ المعتمدين، بل ومن الشيعة كما يظهر من " هب " و " قب " أيضا، ولعل ما في " ست " لكونه شديد التقية، وقد وقع مثله منه بالنسبة إلى كثير ممن ظهر كونهم من الشيعة (2) انتهى.
أقول: الحق كونه من الخاصة بل من أجلائهم وأعلامهم، ويكفينا نسبة العامة إياه من الرافضة، والفضل ما شهدت به الأعداء.