يفتنون بعد موتي، فيقولون هو القائم، وما القائم الا بعدي بسنين (١).
محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثني أبو علي، قال: حكى منصور عن الصادق محمد بن علي الرضا عليهما السلام ان الزيدية والواقفة والنصاب عنده بمنزلة واحدة (٢).
محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثني الفارسي يعني أبا علي، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير عمن حدثه قال: سألت محمد بن علي الرضا عليهما السلام عن هذه الآية (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة) قال: نزل في النصاب والزيدية والواقفة من النصاب (٣).
خلف بن حامد الكشي، قال: أخبرني الحسن بن طلحة المروزي، عن يحيى بن المبارك، قال: كتبت إلى الرضا عليه السلام بمسائل، فأجابني وكنت ذكرت في اخر الكتاب قول الله عز وجل ﴿مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء﴾ (4) فقال: نزلت في الواقفة.
ووجدت الجواب كله بخطه، ليس هم من المؤمنين ولا من المسلمين، هم ممن كذب بآيات الله، ونحن أشهر معلومات فلا جدال فينا ولا رفث ولا فسوق فينا، انصب لهم من العداوة يا يحيى ما استطعت (5). وغير ذلك من الروايات - انتهى ما في الوسيط.
الفائدة السابعة اختلف في قولهم " أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه " والظاهر من العبارة الموافق للمشهور أن المراد صحة ما رواه حيث تصح الرواية إليه، فلا يلاحظ