ومسمع بن عبد الملك، وحماد بن عثمان، وحسين بن عثمان الأحمسي، وأبي مسعود الطائي، وذريح بن محمد المحاربي.
وعن التهذيب في باب ما يجوز فيه الصلاة من اللباس هكذا: عنه العباس بن معروف عن صفوان عن صالح النيلي عن محمد بن أبي عمير، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام (1) ولا شك أن الواسطة بينهما محذوفة، لأنه يلقه بملاحظة تاريخ وفاة الراوي ووفاة الإمام عليه السلام (2).
ترجمة السيد عبد العظيم الحسني الثاني: عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه، وهذا السيد الجليل من سلالة الإمام عليه السلام، وكفانا الكرامات الظاهرة من قبره الشريف، والأخبار الواردة التي نشير إلى بعضها عن مؤونة الاهتمام في جعل أحاديثه من الصحاح.
الا انه قد شاع وذاع أن طريق الرواية من جهته حسن، لكونه حينئذ غير مصرح بالتوثيق، وهذا أمر عجيب بل من أعظم العجائب، إذ معروفيته ونبالته وورعه وتقواه غنية عن البيان، قد صارت من الضروريات والواضحات، فلو لم يكن له الا حديث عرض الدين وما فيه من حقيقة المعرفة وقول الإمام أبي الحسن الثالث:
يا أبا القاسم أنت ولينا حقا. مع ما له من النسب والشرف والفخر الظاهر لكفاه، إذ ليس سلالة الاطهار كسائر الناس إذا آمن واتقى، وكان عند آبائه الطاهرين مرضيا مشكورا مسكونا إليه.
كيف؟ وهو صاحب الحكاية المعروفة المشهورة التي ذكرها " جش " (3) في ترجمته، وهي ناطقة بجلالة قدره وعلو درجته ومنزلته. وقد صرح العلامة بأنه كان