ومنهم: الشيخ الجليل والمولى النبيل العلامة الثاني الذي ليس له التالي محمد المدعو بالباقر الشهير بالمجلسي، وقد مر تفصيل أحواله في باب المفردات.
ومنهم: عثمان بن حاتم بن منتاب، ربما يذكر قوله أهل الرجال بين الأقوال في مقابل أقوال المعتمدين، منه في الحسين بن أبي العلاء، والحسين بن أبي نعيم، وفي سعدان بن مسلم ما هو أظهر منهما " تعق ".
أقول: قد أشرنا في الطبقات أن الظاهر من عبارة " جش " في سعدان بن مسلم أنه استاده، فقال بعد الترجمة وروايته عن الصادق والكاظم عليهما السلام وبيان كونه معمرا: وقد اختلف في عشيرته، فقال أستادنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي قال محمد بن عبدة الخ (1).
وقال " جش " في ترجمة الحسين بن أبي العلاء الخفاف: أبو علي الأعور مولى بني أسد، ذكر ذلك عقد وعثمان بن حاتم بن منتاب (2).
ويظهر من هاتين الترجمتين ومن غيرهما أنه من أجلة الرجاليين وأساطينهم.
ومنهم: السيد السند والركن المعتمد المولى المسدد الأخ الروحاني والمحقق الصمداني المؤيد بالتأييدات، مجمع الكمالات، ومنبع السعادات السيد حسين بن السيد رضا الحسيني الهاشمي جعل الله الجنة مثواه.
وهذا السيد كان فاضلا جليلا وعالما نبيلا ورعا كثير الاشتغال متحرزا عن الاشغال مرجعا للطلاب، ومتبوعا لاولي الألباب، مطاعا لغالب الأصحاب في بلدة بروجرد، مجتهدا صرفا، مع اطلاعه بالقواعد الرياضية والهيئة وعلم الحساب وعلم التفسير وعلوم الآداب، جامعا للفنون، وحافظا للرجال والدراية.
قد تلمذ عند الوالد الأستاذ العلامة الفقه والأصول والرجال والدارية. وقد أفرط في الاشتغال ليلا ونهارا إلى أن بلغ الغاية وتجاوز النهاية، فترقى من حضيض