وعلى ين فضال ذكر موسى وضريس مضافا إلى الثمانية المحتوية لزرارة، وقال: ان مليك وقتب يذهبان العامة مخالفين لاخوتهم. ولهم أخت يقال لها: أم الأسود. ويقال: إنها أول من عرفت التشيع من جهة أبي خالد الكابلي.
وروي أن أول من عرفه عبد الملك، وعرفه من صالح بن ميثم، ثم عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي وعبد الملك ثم حمران ولقي سيدنا السجاد عليه السلام.
ترجمة أبي حمزة الثمالي ومن الثامنة والعشرين: ثابت بن دينار أبي صفية يكنى أبا حمزة الثمالي روى عن " ين " ومن بعده مع اختلاف في بقائه إلى زمن الكاظم عليه السلام، كان ثقة جليلا شهيرا من حواري " ين " عليه السلام وجلالته عنده غير خفية، ودعاءه في السحر معروف يرويه عن مولاه.
وفي " كش ": وجدت بخط أبي عبد الله محمد بن نعيم الشاذاني، قال: سمعت " فش " قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه، وذلك أنه قدم أربعة منا: علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليهم السلام ويونس بن عبد الرحمن كذلك هو سلمان في زمانه (1).
روى عنه العامة، ومات سنة خمسين ومائة.
وفي " جش ": وأولاده نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد بن علي عليه السلام لقى " ين " و " قر " و " ق " و " ظم " وروى عنهم.
وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث، وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه. وروى عنه العامة، ومات سنة خمسين ومائة، له كتاب تفسير القرآن، عنه عبد ربه، وكتاب النوادر رواية