أنه كان يقول لعبد الله بن جعفر ثم بأبي الحسن، وكان من الثقات (1). وفي عدة الشيخ أن الطائفة عملت بما رواه بنو فضال (2) وكثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال، ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل، بل غير خفي أنه أعرف بهم من غيره بل من جميع علماء الرجال، فإنك إذا تتبعت وجدت المشائخ في الأكثر، بل كاد أن يكون الكل يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه.
وقد نقل " سف " عن الشهرستاني أن الحسن بن علي بن فضال كان يقول بامامة جعفر الكذاب، ورده بعدم دركه زمانه، ثم قال: لكن نقل الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية أن علي بن الحسن بن فضال من القائلين بامامة جعفر. ولعله هو ولفظة " علي " ساقطة من كلام صاحب الملل والنحل.
وأما ما مر عن " جش " من عدم روايته عن أبيه، فقد قال في الفوائد النجفية في كتاب العيون رواية " عل " عن أبيه كثيرة جدا، وكذا في الخصال والعلل والأمالي وغيرها (3).
وفي " مشكا ": ابن الحسن بن علي بن فضال عنه عقد، وعلي بن محمد بن الزبير القرشي، وهو عن أخويه أحمد ومحمد عن أبيهما، ويروي عن أيوب بن نوح، والعباس بن عامر (4) وكذا يروي عن علي بن أسباط ولم يذكره الكاظمي.
ومنهم: علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، وقرأ الأب مكبرا كما في " تعق " فقال: علي بن عبد الله بن بابويه صاحب الفهرست الذي ينقل عنه المصنف كثيرا ويعلم عليه " عه " وأشار إليه في أول الكتاب.
والظاهر أنه طاب ثراه قد تبع في الترجمة بعض نسخ رجال الميرزا. والتصغير