أقول: والاسناد جماعة من مشائخه عن أبي المفضل عن ابن بطة عن حميد.
وفي " مشكا ": ابن جبلة عنه أحمد بن الحسين البصري، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن بن محمد بن سماعة، ومحمد بن عبد الجبار، وأحمد بن ميثم، وهو عن ذريح (1).
ومنهم: الشيخ الجليل الشيخ عبد النبي الجزائري صاحب كتاب حاوي الأقوال في معرفة الرجال. وفي المنتهى قسم كتابه هذا إلى أربعة أقسام: الثقات، والموثقين، والحسان، والضعاف، ولم يذكر المجاهيل، وهو كتاب جليل يشتمل على فوائد جمة، الا أنه أدرج كثيرا من الحسان في قسم الضعاف انتهى.
أقول: وكأنه لم يدرجه في ذلك القسم الا بحسب اجتهاده.
ومنهم: السيد النبيل علي بن أحمد العلوي المشتهر ب " العقيقي " في منتهى المقال وغيره المرموز ب " عق " فيه وفي سائر التصانيف: وهو من أجلة العلماء الامامية وأعاظم الفقهاء الاثنا عشرية.
وفي " ست ": له كتب، منها كتاب المدينة، وكتاب المسجد، وكتاب بين المسجدين، وكتاب النسب، وكتاب الرجال، وأخبرنا بذلك أحمد بن عبدون عن الشريف أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى عن علي بن أحمد العقيقي، قال ابن عبدون: وفي أحاديث العقيقي مناكير، قال: وسمعنا منه في داره في جانب الشرقي في سوق العطش درب الشوالصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزاز (2).
وعن " لم ": روى عنه ابن أخي طاهر، مخلط (3).
وقال العلامة في الخلاصة مثل ما ذكره الشيخ عن ابن عبدون من أن في أحاديثه مناكير (4).