وقوة حافظته مماثلا ما دخل في ذهنه شئ وكان ينساه.
حفظ القرآن في مدة يسيرة وله إحدى عشر سنة، استقل بالكتابة واستغنى عن المعلم في أربعين يوما وعمره إذ ذاك أربعين سنين، ولا تحصى فضائله، له كتب منها كتاب الشمل المنظوم في مصنفي العلوم ما لأصحابنا مثله، ومنها كتاب فرحة الغري بصرخة الغري، وغير ذلك " د " (1).
ومنهم: الميرزا عبد الله. قال بعض الأجلة من المعاصرين: ولم نقف على أحواله الا أن في منتهى المقال (2) في ترجمة علي بن الحسين بن علي المسعودي حكى عن كتابه المسمى برياض العلماء، وكتب في حاشيته أنه من تلامذة العلامة المجلسي رحمه الله، وعن ولد أستاده العلامة أنه ذكر في هذا الكتاب أحوال علمائنا من زمن الغيبة الصغرى إلى زمانه، وهو سنة تسعة عشر بعد ألف ومائة انتهى (3).
ومنهم: عبد الله بن جبلة بن حيان بن أبجر الكندي.
عن " جش ": أبو محمد عربي صليب ثقة، روى عن أبيه عن جده حيان بن أبجر، كان أبجر أدرك الجاهلية، وبيت جبلة بيت مشهور بالكوفة، وكان عبد الله واقفيا، وكان فقيها ثقة مشهورا له كتب، منها كتاب الرجال، عنه أحمد بن الحسن البصري، ومات عبد الله بن جبلة سنة تسع عشرة ومائتين " جش " (4) " صه " إلى قوله مشهورا مع ترجمة الحروف.
وفي " ست ": له روايات رويناها بالاسناد الأول عن حميد، عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين عنه. وأخبرنا بها ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار، عن محمد بن الحسين عنه (5) انتهى.