قال في منتهى المقال بعد ذكر ما في رجال ابن داود أقول: من جملة كتبه حل الاشكال في معرفة الرجال. قال الشهيد في اجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد: وهذا الكتاب عندنا موجود بخطه المبارك انتهى. وقد حرره ولده المحقق الشيخ حسن فسماه التحرير الطاووسي، وعندي منه نسخة، وهو الذي زدت له " طس ".
وفي اجازة العلامة الكبيرة المشهورة عند ذكر من أجازه هكذا: ومن جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان رضي الدين علي وجمال الدين أحمد ابنا موسى بن طاووس الحسنيان قدس الله روحيهما وروياه وقرءاه وأجيز لهما رواية عني وعنهما، وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان، وكان رضي الدين علي صاحب كرامات، حكي لي بعضها وروى لي والدي البعض الآخر.
وأم هذا السيد على ما نقله " سف " في اللؤلؤة بنت الشيخ مسعود، ورام بن أبي نواس، وهو أم أخيه أيضا، وأمها بنت الشيخ، وقد أجاز لها ولأختها أم ابن إدريس جميع مصنفاته ومصنفات الأصحاب، قال: ويؤيده تصريح السيد رضي الدين عن الشيخ، وكذا عن الشيخ ورام بلفظ جدي، وهو أكثر كثير في كلامه.
ثم قال: وأبو الفضائل أحمد هذا قبره في الحلة مزار معروف مشهور كالنور على الطور، يقصدونه من الأمكنة البعيدة، ويأتون إليه بالنذور، وتحرج العامة فضلا عن الخاصة عن الحلف به كذبا خوفا (1).
ومنهم: الحسن بن زين الدين بن علي بن أحمد العاملي رحمه الله.
وفي " تعق ": وجه من وجوه أصحابنا ثقة عين، صحيح الحديث، واضح الطريقة، نقي الحديث، جيد التأليف، مات سنة أحد عشر وألف، له كتب منها منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان.
وفي الدر المنثور لولده الشيخ علي: كان هو والسيد الجليل السيد محمد ابن أخته في التحصيل كفرسي رهان ورضيعي لبان، وكانا متقاربين في السن، وبقي بعد