كثيرا، ورأيت مشائخنا يضعفونه، فلم أرو عنه شيئا وتجنبته، وكان من أهل العلم والأدب القوي وطيب الشعر وحسن الخط رحمه الله، ومات سنة إحدى وأربعمائة (1).
ولا يخفى أن الرجل غير ممدوح بالتوثيق، فلا أر العمل بروايته فقاهة، بل واجتهادا لما أخبره " جش " وما عن الوجيزة من الضعف.
ومنهم: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الحسيني المشتهر ب " ابن طاووس " كان في أعلى مراتب الوثاقة والزهادة والجلالة.
وعن ابن داود بعد ذكر الترجمة: سيدنا الطاهر الامام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل، مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة، مصنف مجتهد، كان أورع فضلاء زمانه، قرأت عليه أكثر البشرى والملاذ، وغير ذلك من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته، وكان شاعرا مصنفا منشدا مجيدا.
من تصانيفه كتاب البشري في الفقه ست مجلدات، كتاب الملاذ في الفقه أربع مجلدات، وكتاب الكر، كتاب السهم السريع في تحليل المبايعة مع القرض، كتاب الفوائد كتاب العدة في أصول الفقه، كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر في أصول الدين، كتاب الروح نقضا على ابن أبي الحديد، كتاب شواهد القرآن مجلدان.
كتاب بناء المقالة العلوية في نقض الرسالة العثمانية، كتاب المسائل في أصول الدين، كتاب عين العبرة في غبن العترة، كتاب زهرة الرياض في المواعظ، كتاب الاختيار في أدعية الليل والنهار، كتاب الأزهار في شرح لامية مهيار مجلدان، كتاب عمل اليوم والليلة.
وله غير ذلك تمام اثنين وثمانين مجلدا، من أحسن التصانيف وأحقها، حقق الرجال والرواية تحقيقا لا مزيد عليه، رباني وعلمني وأحسن إلي، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته وتحقيقاته، جزاه الله عني أفضل الجزاء (2) انتهى.