وفي النقد: يظهر من كتب العامة أن عباد بن يعقوب شيعي (1) والراوجني بالراء والجيم والنون والياء أخيرا.
ومنهم: يحيى بن زكريا الترماشيري بالتاء والنون والمعروف هو الأول، يكنى أبا الحسين كان مضطربا، له كتاب سماه شمس الذهب، ذكر بعض أصحابنا أنه رأى منه كتاب منازل الصحابة في الطاعة والمعصية، وكتاب المتعة، وكتاب فدك، وكتاب المحنة (2).
والترماشيري بالتاء وهو بلدة معروفة من توابع كرمان.
ومنهم: أحمد بن محمد بن نوح المكنى بأبي العباس الملقب ب " السيرافي " ففي (ست): له تصانيف منها كتاب الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام وزاد على ما ذكره (عقد) كثيرا (3) ووثقه في باب من لم يرو، مع اعترافه بأنه لم يلقه.
والظاهر كما في منتهى المقال أنه الذي ذكره " جش " بعنوان أحمد بن علي بن عباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة، ثم قال في حقه: كان ثقة في حديثه متقنا لما يرويه، فقيها بصيرا بالحديث والرواة، وهو أستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه، وله كتب كثيرة أعرف منها كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمة عليهم السلام وكتاب الزيادات عن أبي العباس بن سعيد في رجال جعفر بن محمد عليهما السلام (4) الا أن في " صه " بعد توثيقه: قد حكى عنه مذاهب فاسدة في الأصول، مثل القول بالرؤية وغيرها (5) والظاهر أنها لم تصح والا لم تخف على " جش " بل المعلوم منه تبجيله وتعظيمه