مطعم، ويحيى بن أم الطويل، وأبو خالد الكابلي، وسعيد بن المسيب.
ثم ينادي المنادي أين حواري محمد بن علي عليهما السلام فيقوم عبد الله بن شريك العامري، وزرارة بن أعين، وبريد بن معاوية العجلي، ومحمد بن مسلم، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، وعبد الله بن أبي يعفور، وعامر بن عبد الله بن جداعة، وحجر بن زائدة، وحمران بن أعين.
ثم ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمة يوم القيامة، فهؤلاء المتحورة أول السابقين، وأول المقربين، وأول المتحورين من التابعين (1).
ثم أن في حواشي السيد الداماد على " كش " هذه الرواية معول عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحورين السابقين المقربين، وقول بعض شهداء المتأخرين في حواشي الخلاصة أن في طريقها علي بن سليمان، وهو مجهول لا تعويل عليه، كما قد دريت (2).
وعن المجمع لا يقال الطريق مجهول بعلي بن سليمان، لأنا نقول: إن دأب علمائنا في الرجال خصوصا الشيخ خصوصا في كتاب رجاله إذا كان مجهولا، أو من غير الامامية أو مذموما أنه يصرح به، وإذا لم يظهر عليه قدحه بعد التفتيش لا يحتاج في ذكر أصل ايمانه إلى زيادة التصريح به، وهذا ظاهر بالتتبع، فظهر أن عليا هذا من المؤمنين انتهى.
أقول: وما في المجمع من دفع ايراد الجهالة على الطريق منظور، فان ذلك غير معهود بل دأب أرباب الرجال خصوصا المتقدمين منهم الحكم بالجهالة عند عدم التصريح بالوثاقة والقدح من هذه الجهة ومن جهة الايمان وعدمه عند فقد التصريح بهما أيضا، غاية ما في الباب أن الجهالة بهذا المعنى فقاهية لا اجتهادية، وقد أشرنا في تراجم الطبقات في ذيل المقالات.