تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٨٧
فيها عدم الوثوق مضافا إلى ان مرادهم من الضعيف غير المعنى المصطلح عليه وسيجئ في ابنه محمد وفي سالم بن مكرم ما ينبغي ان يلاحظ سالم.
سالم الأشجعي هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمد بن سالم أو سالم بن أبي الجعد ومر.
سالم الحذاء وهو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمد.
قوله في سالم بن الخياط ثم فيه اه الاتحاد غير خفى ومثل هذا لا دلالة له على التعدد كما أشرنا غير مرة منها في ادم بن المتوكل.
سالم بن شريح هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمد ومر في الفوايد الإشارة إلى أمثاله.
قوله في سالم بن عبد الرحمن قد وثقه مه في مصط وثقة غض وناهيك لوثاقته.
قوله في سالم بن مكرم ومكرم أبا سلمة ولهذا قال في مصط لا يبعد ان يكون هذا وابن أبي السلمة الكندي واحدا وان كان جش ذكرهما انتهى لا يخفى ان جش أضبط ويدل عليه ما في كش وفي كا أيضا عن أبي سلمة هو أبو حذيفة اه ويحتمل ان يكون تضعيف ست انه أيضا توهم الاتحاد كما يحتمل انه لما ذكره المصنف في أحمد بن عايذ ما يومى إلى نباهته وفى الاستبصار في باب ما يحل لبنى هاشم من الزكاة أبو حذيفة ضعيف عند أصحاب الحديث لما احتياج إلى ذكره انتهى ويشير هذا إلى ان سبب الضعف معروف عندهم كنفسه وغير خفى انه ليس شئ معروف الا ما نقل في كش وفيه ما ذكره المصنف مضافا إلى ما ذكرنا في الفائدة الأولى على انه يترجح في الظن ان صدور الروايات عنه واخذ الرواة والاجلاء إياها منه كان بعد الرجوع فتدبر وان كان نظره إلى ما مر في الكندي كما يرشد اليه معروفية الضعف عندهم إذ لا تظهر هذه الا فيه عند التأمل وفيه ما ذكر هنا وهناك وكيف كان الحكم بالقدح في نفسه من مجرد تضعيفه فيه ما مر في الفوايد ويؤيد الاعتماد عليه رواية عدة من أصحابنا كتابه وكونه كثير الرواية وسديد الرواية ورواياته مفتى بها إلى غير ذلك.
ستير بضم السين المهملة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والياء المنقطة تحتها نقطتين والراء من الأصفياء صه عن في.
قوله في سدير الحديث الثاني اه لم افهم الدلالة ولم يظهر من صه أيضا البناء عليها و لا يدل نسبتهم إلى التخليط في نفس الرجل كما مر في الفوايد وفي كا الحسين بن علوان عن
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 189 ... » »»