السلام كما نص عليه " جش " وأيضا قوله " كان أكبر من نوح " لا يلائمه بل لا يخلو من ركاكة. وما ذكر من عدم الازار لدخول المسجد مع قول حمدان بموته عن مائة ألف، لعل المراد حصول ذلك بعد ذلك.
وفي " مشكا ": ابن دراج الثقة عنه ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، وعمر بن عبد العزيز، وفضالة، والحسن بن علي ابن بنت الياس، وعلي بن حديد، والنضر بن شعيب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وهو عن حديد بن حكيم، وزرارة، والصادق والكاظم عليهما السلام.
وفي التهذيب عن النضر بن سويد عن جميل بن دراج (1). قال في المنتقى:
في الاستبصار: عن النضر بن شعيب (2). وهو الاظهر (3). ووقع في أسناد الشيخ: موسى بن القاسم عن جميل بن دراج (4). وفيه أن موسى بن القاسم يروي في الأسانيد المتكررة عن جميل هذا بواسطة أو اثنين، ورعاية الطبقات قاضية بثبوت أصل الواسطة، ومن جملة من يتوسط بينهما إبراهيم النخعي.
وأيضا وقع في " صا " و " يب " رواية الحسين بن سعيد عن جميل بن دراج (5). وهو خلاف المعهود المتكرر، والغالب توسط ابن أبي عمير وقد يكون هو مع فضالة. وقيل:
مع فرض الحصر فيهما لا يقدح سقوطهما من الحديث ووجهه ظاهر.
وفي طلاق التهذيب في بحث الرجعة سند هو الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أحمد بن محمد، عن جميل بن دراج (6). والصواب عطف أحمد بالواو، ولا يناسب ايراد " عن " فان أحمد في مرتبة ابن أبي عمير وهو لا يروي عنه (7).