وفي " مشكا " ابن أبي عمير الثقة الجليل، عنه عبد الله بن عامر، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وأيوب بن نوح، وعلي بن إسماعيل الميثمي كما في التهذيب، ومحمد بن عيسى، والعباس بن معروف، وجميل بن دراج، وموسى بن القاسم، والفضل، وعلي بن مهزيار، وصفوان، لكن في المنتقى نفاه عند ذكر سند في كتاب الحج فيه كذلك وقال:
لا ريب أن فيه غلطا، والصواب اما عطف ابن أبي عمير على صفوان، أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الآخر لأنها غير معروفة. وقال في سند آخر مثله رواية صفوان عن ابن أبي عمير سهو، والصواب عطفه عليه لأنه المعهود حتى في خصوص هذا السند (1) انتهى.
أقول: يمكن نقل المعاصر عن المعاصر وإن كان قليلا، وهو أحرى من الحمل على السهو والتغليط.
قال: وعنه الحسين والحسن ابنا أبان، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن خالد البرقي، وأحمد بن هلال، والحسن بن ظريف، ومحمد بن عبد الجبار، وعلي بن السندي، وعبد الله بن محمد بن عيسى، وأبو طالب عبد الله بن الصلت وأبو أيوب المدني، وموسى بن عمران.
وفي المنتقى اتفق في التهذيب حماد بن عثمان عن محمد بن أبي عمير.
وهذا سهو لان ابن أبي عمير يروي عنه لا العكس. واتفق رواية فضالة عن ابن أبي عمير عن رفاعة، وهو أيضا سهو، فان كلا منهما يروي عن رفاعة، ولا يعرف لأحدهما رواية عن الآخر (2) انتهى.
أقول: وهو كذلك بملاحظة الطبقة، وكون محمد من الستة الثالثة وحماد من الثانية.
هذا ويروي هو عن كردويه، ويحيى بن عمران، ومرازم، ووهب بن عبد ربه،