الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير عنه (١).
وفي " كش ": حمدوية وإبراهيم ابنا نصير، عن أيوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن حسان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يتلو هذه الآية ﴿فان يكفر بها هؤلاء فقد كلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين﴾ (2) ثم أهوى بيده إلينا، ونحن جماعة فينا جميل بن دراج وغيره، فقلنا: أجل والله جعلت فداك لا نكفر بها.
وقال محمد بن مسعود: سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن دراج؟ فقال: كان من الشيعة، وكان قاضي الكوفة، فقيل له: لم دخلت في أعمالهم؟
فقال: لم أدخل في أعمال هؤلاء حتى سالت أخي جميلا يوما، فقلت له: لم لا تحضر المسجد؟ فقال: ليس لي ازار.
وقال حمدان: مات جميل عن مائة ألف، وقال: كان دراج بقالا، وكان نوح مخارجه من الذين يفتون في القضية (3) التي تقع بين المجالس، قال: وكان يكتب الحديث (4).
إلى أن قال: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقروا لهم بالفقه: جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عيسى، وحماد بن عثمان، وأبان بن عثمان، قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه يعنى ثعلبة بن ميمون أن أفقه هؤلاء جميل بن دراج (5).
بقي شئ، وهو أن العلامة في الخلاصة قال: ومات دراج في أيام الرضا عليه السلام. والظاهر بل المقطوع " جميل بن " قبل دراج، لأنه الذي مات في زمنه عليه