عوف بن الجماهر بن الأشعر، يكنى أبا جعفر، أول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص هو شيخ القميين وفقيههم غير مدافع. وكان أيضا من الرؤساء الذين يلقون السلطان، وقد لقى رحمه الله الرضا عليه السلام (1). وفي " دي " قمي (2).
وفي " كش " قال نصر بن الصباح: أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة، ثم قال: تاب أحمد بن محمد فرجع قبل ما مات، يروي عمن كان أصغر سنا منه ثم قال:
وما روى أحمد قط عن ابن المغيرة ولا عن حسن بن خرزاذ. وعبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ب " بنان " أخو أحمد بن محمد بن عيسى (3).
وعن ارشاد المفيد: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، عن الحسين (4) بن محمد، عن الخيراني عن أبيه، قال: كنت ألزم باب أبي جعفر للخدمة التي وكلت بها، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري يجئ في السحر من آخر كل ليله ليتعرف خبر علة أبي جعفر عليه السلام، وكان الرسول الذي يختلف بين أبي جعفر عليه السلام وبين الخيراني إذا حضر قام أحمد وخلى به.
قال الخيراني: فخرج ذات ليلة وقام أحمد عن المجلس وخلي بي الرسول واستدار أحمد فوقف أحمد حيث يسمع الكلام، فقال: ان مولاك يقرأ عليك السلام ويقول لك: اني ماض والامر صائر إلى ابني علي، وله عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي، ثم مضى الرسول ورجع أحمد إلى موضعه، فقال: ما الذي قال لك، قلت:
خيرا، قال: قد سمعت ما قال وأعاد ما سمع.
فقلت له: ان الله تعالى يقول: (ولا تجسسوا) فإذا سمعت فاحفظ الشهادة