عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم الكرخي قال: اشتريت لأبي عبد الله (عليه السلام) جارية (1)؛ وفي ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران: إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2).
وفي نقد الرجال: ذكرناه بعنوان إبراهيم [بن] أبي زياد الكرخي (3) " جع ".
[49] إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى قوله: (وكان خصيصا [والعامة لهذه العلة تضعفه]).
لعل المراد به، أي له اختصاصا وحبا بهما وبحفظ رواياتهما، إلا أن يكون مختصا بحديثنا من غير رواية أحاديثهم، إذ لابد أن يكون مختلطا بالعامة راويا عنهم حتى يضعفونه لذلك، كما يظهر من أضرابه ممن يرمى بالتشيع " جع ".
قوله: (ولم أجد في " جخ " [إلا في " ق "]).
وذكر هذا في هذا المقام لا يفيد شيئا، إذ علم أن إبراهيم بن محمد - على كل حال - روايته عن الصادق (عليه السلام)، والأوفق ذكره في موضعه والحوالة إلى هنا " جع ".
[50] إبراهيم بن محمد بن فارس [النيسابوري] اعلم أن جدي (قدس سره) في فوائد الخلاصة كتب ما هذا صورته: في " كش " ثقة في نفسه، وأظن أن الوهم من لفظ " نفسه " من ابن طاوس (4)، فإنه قال: إبراهيم بن محمد بن فارس ثقة في نفسه، ولكن بعض من يروي عنه، الطريق أبو عمرو الكشي عن النضر (5)، انتهى.
ولا يذهب عليك أنه قوله: " عن النضر "، غلط على ما رأينا من " الكش "، بل هو أبو النضر، وكذلك في الاختيار للشيخ من كتاب الكشي المقروءة على ابن طاوس (6)، فالاعتماد في التوثيق لا يخلو من إشكال، فتدبر " م د ".
يريد أن مأخذ التوثيق قول ابن طاوس، وابن طاوس أضاف قوله: " ثقة "، وفهم ذلك من فحوى قول الكشي " لا بأس به في نفسه "؛ إذ المفهوم من آخر كلامه أن مأخذ ما ذكره من قول الكشي. وفيه: أن