أبوه عن أبي عبد الله (عليه السلام) وأبي الحسن (عليه السلام) ذكره أبو العباس (1).
والظاهر أن كل ما في " صه " و " جش " في أول الترجمة: روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وأبي الحسن (عليه السلام) وغيرهما من الأئمة، من كلام أبي العباس ابن عقدة، وأسند إليه القول في بعض المواضع حيث كان خفاء هناك في النسبة أو محل خلاف.
وفي عنوان أسباط: روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) ذكره أبو العباس. وغيره في الرجال " جش " (2)، وفي عنوان الحسين بن ثوير " جش ": روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) [ثقة] ذكره أبو العباس في الرجال وغيره (3).
وأكثر ما ورد أحمد بن علي بن نوح في كلام " جش " وغيره يذكر مع النسبة، من ذلك في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بشير: ذكر ذلك أبو العباس بن نوح، وفي ترجمة الحسين بن أبي عبد الله: نقلته من خط أبي العباس أحمد بن علي بن نوح.
وقد تكرر في صدر السند: أخبرنا أبو العباس بن نوح، وأخبرنا أبو العباس أحمد بن علي، مع أنه لا اشتباه في المقام لأنه يروي عن ابن نوح، وقد يعبر بابن نوح كما في عنوان محمد بن عذافر: قال ابن نوح (4)، وفي عنوان محمد بن عبيد الله بن مهران: قاله ابن نوح، وفي عنوان الحسين بن علي: روى عنه ابن نوح، وفي موضع آخر: سمعت أبا العباس علي بن أحمد بن نوح يمدحه.
وبالجملة النجاشي قلما يذكر ابن نوح بالكنية فإن ذكر فيذكر مع النسبة، وإلا فيكتفي بابن نوح ونحوه، ولم أجد في كلام " جش " أبو العباس بقول مطلق - وكان المراد ابن نوح - إلا في موضع حيث طرق الكتاب في محمد بن الأصبغ (5).
ثم إن المصنف لم يذكر أبا العباس بن عقدة في الكنى، ولعله لكونه معروفا بأبي العباس بقول مطلق، ولم يكن معروفا مع قيد كما في غيره.
كتب بعض مشايخنا ملحقا على باب الكنى: أبو العباس النخعي هو عبد الله بن أحمد بن نهيك، وقد يعبر عنه بأبي العباس من دون تقييد بالنخعي، كما في ترجمة هشام بن سالم هكذا: وأخبرنا جماعة عن أبي المفضل عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد بن نهيك.
وقد أطلنا الكلام هناك لتكرر وجود أبي العباس بقول مطلق في تضاعيف كلامهم " جع ".