محمد بن علي بن بابويه روى كثيرا في الفقيه عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني (1)، ثم قال في مشيخته: وما كان فيه عن محمد بن القاسم بن الفضيل البصري صاحب الرضا (عليه السلام) فقد رويته عن فلان عن فلان؛ إلى آخره (2). ولم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل أصلا. اللهم إلا أن يقال: إن الشيخ الصدوق لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني وغيره، مع أن روايته [في] الفقيه عنه كثيرة، والله أعلم (3)، انتهى " جع ".
قوله: (ولا يخفى أن الصواب رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع).
بواسطة لا ينافي روايته بلا واسطة، وقد اتفق في رواية الكتاب بلا واسطة وبواسطة اثنين، كما في عنوان حجر بن زائدة، وإبراهيم بن عمر اليماني " جع ".
قوله: ([ولم يذكره الشيخ في " ج "] وهو ينبه).
ليس فيه تنبيه، وكونه الجواد [(عليه السلام)] غير بعيد " جع ".
قوله: (كان أصحاب أبي والله خيرا منكم).
في ترجمة عيسى بن السري في حديث دعائم الإسلام (4) ما يدل على شدة اهتمامهم بالدين، واتباع الحق، ومتابعة الإمام، والمشقة في ترويج الدين والمذهب، ونشر الأحكام بين الشيعة والمسلمين " جع ".
[57] إبراهيم بن هاشم العباسي في نقد الرجال:
إبراهيم بن هاشم العباسي " ضا، جخ " (5)، ولم أجده في كتب الرجال والأخبار، ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور في النجاشي وابن داود بعنوان هاشم بن إبراهيم العباسي الذي من أصحاب الرضا (عليه السلام) (6)، انتهى " جع ".