إلينا وقد ذكر أن لك عليه ألف دينار لم تذهب في بطن ولا فرج، وإنما ذهبت دينا على الرجال ووضائع وضعها، وأنا أحب أن تجعله في حل... (1) الحديث.
فيما ذكره دلالة على أنه صدوق، وفيما بقي دلالة على صلاحه، ويحتمل أن يكون هذا هو الهمداني، إلا أنه لا دليل عليه " جع ".
[841] محمد بن بهلول في الكافي: عن محمد بن المثنى الحضرمي، عن محمد بن بهلول بن مسلم العبدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (2)، وفي موضع آخر: عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن محمد بن بهلول العبدي قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)... (3) " جع ".
[842] ملحق: محمد بن تسنيم هو ابن أبي يونس المتقدم " كذا أفيد ".
[843] محمد بن جعفر بن محمد بن علي في العيون:
عن إسحاق بن موسى قال: لما خرج عمي محمد بن جعفر بمكة ودعا إلى نفسه ودعي بأمير المؤمنين وبويع له بالخلافة، دخل عليه الرضا (عليه السلام) وأنا معه فقال له: يا عم تكذب أباك ولا أخاك (4) فإن هذا أمر لا يتم، ثم خرج وخرجت معه إلى المدينة، فلم يلبث إلا قليلا حتى أتى الجلودي فلقيه فهزمه ثم استأمن إليه، فلبس السواد وصعد المنبر فخلع نفسه وقال: إن هذا الأمر للمأمون وليس لي فيه حق، ثم خرج إلى خراسان فمات بجرجان (5).
ومضى عند ذكر علي بن محمد بن جهم مدحه للرضا (عليه السلام). وفي بعض الأخبار أن محمد بن جعفر كان حاضرا حين وفاة الرضا (عليه السلام)، وفي العيون: عن عمير بن زياد (6) قال: كنت عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فذكر محمد بن جعفر بن محمد فقال: إني جعلت في نفسي أن لا يظلني وإياه سقف بيت... (7) الحديث " جع ".