[449] سعد بن سعد [بن] الأحوص قال: سمعت أبا جعفر الثاني (عليه السلام)، يأتي بتمامه في خاتمة الكتاب في الفائدة الرابعة " جع ".
قوله: (عن أبي طالب [عبد الله بن الصلت القمي]).
يحتمل أن يكون ابتداء حديث فيكون مرسلا وأن يكون متصلا، ومع الاحتمال لا يخفى عدم الصلاحية للاستدلال، فما في " صه " من أخذ حاصل هذا وتأديته بناء على ما فهمه لا يخلو من تأمل.
وفي كتاب ابن داود: سعد بن سعد الأحوص - بالحاء والصاد المهملتين - بن سعد بن مالك الأشعري القمي، من أصحابنا (1)؛ إلى آخر ما تقدم.
وفي " ست " قبل هذا برجل: سعد بن سعد الأشعري، له كتاب (2). والظاهر أنه واحد فتدبر " م د ".
وعلى ما في " جش " سعد بن سعد، وسعد بن الأحوص، وسعد الأحوص كلهم واحد، واستدلال " صه " بالرواية واضح، وليس في " م د " وما أفاد الشهيد الثاني كثير فائدة، وفي جعل العنوان سعد بن سعد الأحوص لا غبار عليه على كل حال، ولرعاية " ست " أفرد المصنف العنوان وذكر فيما تقدم سعد بن الأحوص احتياطا، وفي خاتمة الكتاب في الفائدة الرابعة يأتي ما يدل على أن ما ذكره " صه " من كلام الكشي لا غبار عليه، وفي آخر المبحث: فهؤلاء الجماعة الممدوحون وتركنا ذكر استقصائهم لأنهم معروفون مذكورون في الكتب " جع ".
[450] سعد بن طريف [الحنظلي] قوله: (وقال ابن الغضائري [إنه ضعيف]).
لا يعارض تضعيف ابن الغضائري حكم الشيخ بكونه صحيح الحديث، وقوله: " صحيح الحديث " إن ليس في حديثه تخليط كأحاديث البترية ونحوها، ولما كان من اختلاطه بالعامة - كما يدل عليه وجوده في " قب " (3) وهو مظنة تخليط في حديثه - ذكره الشيخ بأنه صحيح الحديث، وهو لا ينافي ضعفه في نفسه، وفي أحمد بن إدريس: كان ثقة من أصحابنا فقيها كثير الحديث صحيح الرواية " جع ".
قوله: (عن أبي جميلة [عن سعد]).