في الجواب عن خصوص المقبولة والمرفوعة من اخبار الترجيح (قوله فالتحقيق أن يقال إن أجمع خبر للمزايا المنصوصة في الأخبار هو المقبولة والمرفوعة... إلخ) شروع في الجواب عن خصوص المقبولة والمرفوعة من بين اخبار الترجيح وقد أشرنا قبلا أن مسألة الترجيح والتخيير هي من أهم مسائل التعادل والتراجيح بل وهي من أهم المسائل الأصولية كلها بعد مسألة حجية خبر الواحد فلا تغفل.
(قوله مع اختلافهما... إلخ) (هذا أول جواب) عن خصوص المقبولة والمرفوعة وهو اختلافهما في الاقتصار على بعض المرجحات وفي الترتيب بينها كما أشار إليه آنفا بقوله على اختلافها في الاقتصار على بعضها وفي الترتيب بينها... إلخ وقد عرفت منا شرح الاختلاف بينهما في الاقتصار على بعضها وفي الترتيب بينها فلا تنس.
(قوله وضعف سند المرفوعة جدا... إلخ) (هذا جواب) يختص بالمرفوعة فقط وهو ضعف سندها بل وضعف كتاب غوالي اللئالي الذي قد أخذ منه المرفوعة بل وضعف ابن أبي جمهور الأحسائي الذي ألف كتاب غوالي اللئالي.
(قال الشيخ) أعلى الله مقامه في بحث البراءة في المسألة الثالثة من الشبهة التحريمية (ما لفظه) وهذه الرواية يعني بها المرفوعة وان كانت أخص من أخبار