ثقة آخذ منه ما احتاج إليه من معالم ديني فقال نعم (وروي بعده) حديثا عن عبد العزيز قال فيه فعمن آخذ معالم ديني فقال خذ عن يونس بن عبد الرحمن (وروي بعده) أيضا حديثا عن عبد العزيز قال فيه فآخذ معالم ديني عن يونس مولى آل يقطين قال نعم.
(ومنها) ما رواه في الباب المذكور أيضا مسندا عن علي بن سويد السابي (قال) كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام وهو في السجن واما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا.
(ومنها) ما رواه في الباب المذكور أيضا مسندا عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال) كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث عليه السلام أسأله عمن آخذ معالم ديني وكتب أخوه أيضا بذلك فكتب إليهما فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبنا وكل كثير القدم في أمرنا فإنهما كافوكما إن شاء الله.
(ومنها) ما رواه في المستدرك في الباب المذكور (فذكر حديثا) عن أبي حماد الرازي يقول دخلت على علي بن محمد عليهما السلام بسر من رأي فسألته عن أشياء من الحلال والحرام فأجابني فيهما فلما ودعته قال لي يا حماد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني وأقرئه مني السلام ما دل على ان للعوام تقليد العلماء (قوله وبعضها على ان للعوام تقليد العلماء... إلخ) وهي رواية واحدة قد رواها في الوسائل في القضاء في باب عدم جواز تقليد غير المعصوم فيما يقول برأيه وفيما لا يعمل فيه بنص عنهم عن أحمد بن علي بن أبي طالب