(قوله باعتبار تساويهما من حيث الصدور... إلخ) متعلق بقوله التزم قدس سره... إلخ فلا تغفل.
(قوله ضرورة ان دليل حجية الخبر لا يقتضى التعبد فعلا بالمتعارضين إلى آخره) أي بالمتعارضين المتكافئين من حيث الصدور.
(قوله بل ولا بأحدهما... إلخ) أي بل ولا بأحدهما المعين فإن دليل حجية الخبر إذا اقتضى التعبد بصدور أحدهما المعين فقد عارضه الآخر لاشتراكه معه في مناط الدخول تحت دليل الاعتبار.
(قوله وقضية دليل العلاج ليس إلا التعبد بأحدهما تخييرا أو ترجيحا إلى آخره) على الخلاف المتقدم في الدليلين المتعارضين لا التعبد بكليهما جميعا.
(وبالجملة) إن شيئا من دليل حجية الخبر ودليل العلاج أي الاخبار العلاجية مما لا يقتضي التعبد فعلا بالمتكافئين من حيث الصدور أصلا فحسبان ان الشيخ أعلى الله مقامه قد التزم في المقام بالتعبد الفعلي بهما في غير محله.
فيما أفاده بعض تلاميذ الشيخ من امتناع تقديم المرجح الصدوري على الجهتي وتضعيفه (قوله وبرهن عليه بما حاصله امتناع التعبد بصدور الموافق لدوران أمره بين عدم صدوره من أصله وبين صدوره تقية... إلخ) إذ الشيخ أعلى الله مقامه قد صرح في كلامه المتقدم في المتن بأن الأرجح صدورا