علينا حجارة من السماء) [الأنفال: 32] قال (ع) وعلى كل تأويل فكلامهم خرج على جهة الاستخفاف والهزء.
(واذكر عبدنا داود ذا الأيد) أي فتأس به ولا تلتفت إلى هؤلاء والأيد القوة في الدين والشرع والصدع به وال (أواب) الرجاع إلى طاعة الله وقال مجاهد وابن زيد وفسره السدي بالمسبح وتسبيح الجبال هنا حقيقة (والاشراق) ضياء الشمس وارتفاعها وفي هذين الوقتين كانت صلاة بني إسرائيل قال الثعلبي وليس الاشراق طلوع الشمس وإنما هو صفاؤها وضوءها انتهى. قال ابن العربي في " أحكامه " قال [ابن عباس]: ما كنت أعلم صلاة الضحى في القرآن حتى سمعت الله تعالى يقول: (يسبحن بالعشي والاشراق) قال ابن العربي أما صلاة الضحى فهي في هذه الآية نافلة مستحبة ولا ينبغي أن تصلى حتى تتبين الشمس طالعة قد أشرق نورها وفي صلاة الضحى أحاديث أصولها ثلاثة: الأول حديث أبي ذر وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " يصبح على كل سلامي من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة وأمره بالمعروف صدقة ونهيه عن المنكر صدقة وإماطته الأذى عن الطريق صدقة وبضعه أهله صدقة ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى.