العابدين ومن صلى ستا لم يلحقه ذلك اليوم ذنب ومن صلى ثمانيا كتب من القانتين ومن صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة " انتهى.
(والطير) عطف على الجبال أي وسخرنا الطير و (محشورة) معناه مجموعة والضمير في " له " قالت فرقة هو عائد على الله عز وجل ف (كل) على هذا يراد به داود والجبال والطير وقالت فرقة هو عائد على داود ف (كل) على هذا يراد به الجبال والطير.
وقوله تعالى: (وشددنا ملكه) عبارة عامة لجميع ما وهبه الله تعالى من قوة وجند ونعمة (وفصل الخطاب) قال ابن عباس وغيره هو فصل القضا بين الناس بالحق واصابته وفهمه وقال الشعبي أراد قول " أما بعد " فإنه أول من قالها قال * ع * والذي يعطيه اللفظ أنه آتاه الله فصل الخطاب بمعنى أنه إذا خاطب في نازلة فصل المعنى وأوضحه لا يأخذه في ذلك حصر ولا ضعف.