للانسان المسلم، وهي حريته في مقابل شهواته وامتلاكه لإرادته امام دوافعه الحيوانية، فقد ظنت الحضارات الغربية أن (الحرية) هي ان يقال للانسان: اسلك كما تشاء وتصرف كما تريد، وتركت لأجل ذلك معركة التحرير الداخلي للانسان من سيطرة تلك الشهوات والدوافع، فظل الانسان الغربي أسير شهواته عاجزا عن امتلاك ارادته والتغلب على نزعاته، بالرغم من كل ما وصل إليه من علم وثقافة ومدنية.
(٧٢)