آية " هو المياه العفنة والمستنقعات التي غطت أماكن هذه المدن، ولعله إشارة إلى هذا المعنى وهو أنه بعد الزلازل الشديدة وانشقاق الأرض إنفتح طريق من البحر الميت نحو هذه الأرض فغرقت جميع آثارها تحت الماء.
في حين أن بعضهم يعتقد أن مدن لوط لم تغرق بعد وما تزال على مقربة من البحر الميت منطقة مغطاة بالصخور السود ويحتمل أن تكون هي محل مدن قوم لوط!
وقيل أن مركز إبراهيم كان في مدينة " حبرون " على فاصلة غير بعيدة من " سدوم " وحين نزل العذاب والصاعقة من السماء أو الزلزلة في الأرض واحترقت " سدوم " كان إبراهيم واقفا قريبا من حبرون وشاهد دخان تلك المنطقة المتصاعد في الفضاء بام عينيه (1)!.
ومن مجموع هذه الكلمات تتضح الحدود التقريبية لهذه المدن وإن كانت جزئياتها ما تزال وراء ستار الإبهام باقية.
* * *