2 - الآيات قالوا إنما أنت من المسحرين (153) ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصدقين (154) قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم (155) ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم (156) فعقروها فأصبحوا نادمين (157) فأخذهم العذاب إن في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين (158) وإن ربك لهو العزيز الرحيم (159) 2 - التفسير 3 - عناد قوم صالح ولجاجتهم:
لقد استمعتم إلى منطق صالح المتين والمحب للخير، مع قومه المضلين - في الآيات المتقدمة - والآن لنستمع إلى جواب قومه في هذه الآيات.
إنهم واجهوه بكلام خشن و قالوا إنما أنت من المسحرين فلذلك فقدت عقلك وتتكلم بكلمات غير موزونة ولا معقولة.
ثم بعد هذا كله ما أنت إلا بشر مثلنا وكل عاقل لا يبيح لنفسه أن يطيع