2 - الآيات قالوا لئن لم تنته ينوح لتكونن من المرجومين (116) قال رب إن قومي كذبون (117) فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن المؤمنين (118) فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون (119) ثم أغرقنا بعد الباقين (120) إن في ذلك لاية وما كان أكثرهم مؤمنين (121) وإن ربك لهو العزيز الرحيم (122) 2 - التفسير 3 - نجاة نوح وغرق المشركين:
كان رد فعل هؤلاء القوم الضالين في مواجهة نبيهم نوح (عليه السلام)، هو منهج المستكبرين على امتداد التاريخ وهو الاعتماد على القوة والتهديد بالموت والفناء: قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين.
والتعبير ب " من المرجومين " يدل على أن الرجم بالحجارة بينهم كان جاريا في شأن المخالفين... وفي الحقيقة إنهم يقولون لنوح: إذا قررت أن تواصل دعوتك للتوحيد... والاستمرار على عقيدتك ودينك، فستنال ما يناله المخالفون