2 - الآيات قال أولو جئتك بشئ مبين (30) قال فأت به إن كنت من الصدقين (31) فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين (32) ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين (33) قال للملاء حوله إن هذا لسحر عليم (34) يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون (35) قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حشرين (36) يأتوك بكل سحار عليم (37) 2 - التفسير 3 - بلادكم في خطر:
رأينا في الآيات المتقدمة كيف حافظ موسى (عليه السلام) على تفوقه - من حيث المنطق - على فرعون، وبين للحاضرين إلى أية درجة يعول مبدؤه على منطقه وعقله، وأن ادعاء فرعون واه وضعيف، فتارة يسخر من موسى، وتارة يرميه بالجنون، وأخيرا يلجأ إلى التهديد بالسجن والإعدام!...
وهنا يقلب موسى (عليه السلام) صفحة جديدة، فعليه أن يسلك طريقة أخرى يخذل