ولا يخفى أن كل هذا الأجر والثواب ليس على التلاوة بدون التفكر والعمل بها، بل إن القرائن المتعدد في روايات فضائل السور تحكي عن أن المراد من التلاوة هي ما كانت مقدمة للتفكر، ثم العزم والعمل، وقد أشرنا إلى ذلك سابقا.
ومما يؤيد هذا المعنى التعبير الوارد في نفس الحديث أعلاه، لأن استحقاق الحسنات بعدد المصدقين والمكذبين للأنبياء من أجل أن يكون الشخص في صف المصدقين ويتجنب منهج المكذبين.
* * *