ظاهرها. (فتأملوا جيدا).
ثم يضيف القرآن المجيد ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم.
والمقصود بعبارة بيوتكم الأبناء أو الزوجات.
أو بيوت آبائكم.
أو بيوت أمهاتكم.
أو بيوت إخوانكم.
أو بيوت أخواتكم.
أو بيوت أعمامكم.
أو بيوت عماتكم.
أو بيوت أخوالكم.
أو بيوت خالاتكم.
أو ما ملكتم مفاتحه.
أو صديقكم.
بالطبع فإن هذا الحكم له شروط وإيضاحات سيأتي ذكرها في آخر تفسير الآية.
ثم تضيف الآية ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا.
ذكر أن مجموعة من المسلمين كانوا يمتنعون عن الأكل منفردين، بل كانوا يبقون جياعا لمدة حتى يجدوا من يشاركهم غذاءهم، فعلمهم القرآن المجيد أن تناول الغذاء مسموح بصورة جماعية أو فردية. (1) ويرى البعض: إن مجموعة من العرب كانت تقدم غذاء الضيف على حدة احتراما له، ولا يشاركونه الغذاء (حتى لا يخجل أثناء تناوله الطعام).