2 - الآيات إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون (51) ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون (52) وأقسموا بالله جهد أيمنهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون (53) قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلغ المبين (54) 2 - التفسير 3 - الإيمان والتسليم التام إزاء الحق:
لاحظنا في الآيات السابقة رد فعل المنافقين، الذين اسودت قلوبهم، وأصبحت ظلمات في ظلمات. وكيف لم يرضخوا لحكم الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكأنهم يخافون أن يحيف الله ورسوله عليهم، فيضيع حقهم!