" بعث أبو موسى الأشعري إلا قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل.
قد قرأوا القرآن. فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني قد حفظت منها:
لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب. وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة " (1).
8 - وروى زر. قال: قال أبي بن كعب يا زر:
" كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت: ثلاث وسبعين آية. قال: إن كانت لتضاهي سورة البقرة، أو هي أطول من سورة البقرة... " (2).
9 - وروى ابن أبي داود وابن الأنباري عن ابن شهاب. قال:
" بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب... " (3) 10 - وروى عمرة عن عائشة أنها قالت:
" كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحر من ثم نسخن ب: خمس معلومات، فتوفي رسول الله - ص - وهو فيما يقرأ من القرآن " (4).
11 - وروى المسور بن مخرمة. قال: