بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار، وعليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه.
3 - وروى ابن عباس عن عمر أنه قال:
" إن الله عز وجل بعث محمدا بالحق، وأنزل معه الكتاب، فكان مما أنزل إليه آية الرجم، فرجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، ثم قال: كنا نقرأ:
" ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "، أو: " إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم " (1).
4 - وروى نافع أن ابن عمر قال:
" ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر " (2).
5 - وروى عروة بن الزبير عن عائشة قالت:
" كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مئتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الان " (3).
6 - وروت حميدة بنت أبي يونس. قالت:
" قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون الصفوف الأول. قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف " (4).
7 - وروى أو حرب ابن أبي الأسود عن أبيه. قال: