" لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين 10: 20 ".
ووجه الاستدلال: أن المشركين طالبوا النبي بآية من ربه، فلم يذكر لنفسه معجزة. وأجابهم بأن الغيب لله، وهذا يدل على أنه لم يكن له معجزة غير ما أتى به من القرآن.
وبسياق هذه الآية آيات أخرى تقاربها في المعنى، كقوله تعالى:
" ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد 13: 7. وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون 6: 37 ".
الجواب:
أولا: هو ما تقدم. فإن هؤلاء المشركين وغيرهم لم يطلبوا من النبي إقامة آية ما من الآيات التي تدل على صدقه، وإنما اقترحوا عليه إقامة آيات خاصة.
وقد صرح القرآن بها في مواضع كثيره، منها ما تقدم.
ومنها قوله تعالى:
" وقالوا لولا أنزل عليه ملك 6: 8. وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون 15: 6. لو ما تأتينا