فعن الباقر عليه السلام:
" أن محمدا - ص - سأله قومه أن يأتي بآية فنزل جبريل وقال: إن الله يقول: وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون. وكنا إذا أرسلنا إلى قريش آية فلم يؤمنوا بها أهلكناهم، فلذلك أخرنا عن قومك الآيات " (1).
وعن ابن عباس قال:
" سأل أهل مكة النبي أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي عنهم الجبال فيزرعوا. فقيل له: إن شئت أن نستأني بهم لعلنا نجتبي، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم. قال:
بل تستأني بهم فأنزل الله تعالى: وما منعنا أن نرسل بالآيات.. " (2).
وهناك روايات أخرى من أراد الاطلاع عليها فليراجع كتب الروايات وتفسير الطبري.
ومن الآيات التي استدل بها الخصم على نفي المعجزات للنبي - ص - غير القرآن قوله تعالى:
" وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا 17: 90. أو تكون لك جنة من نخيل وعنب