سبيل البدل، والقرية بيت المقدس حين خربه بخت نصر.
وقيل: القرية التي منها الألوف.
وقيل: غيرهما، واشتقاقها من القرى وهو الجمع.
وهي خاوية على عروشها: خالية ساقطة حيطانها على سقوفها.
قال أنى يحى هذه الله بعد موتها: اعتراف بالقصور عن معرفة طريق الاحياء، واستعظام لقدرة المحيي و " انى " في موضع نصب على الظرف بمعنى متى، أو على الحال بمعنى كيف.
فأماته الله مائة عام: فألبثه ميتا ماءة عام.
ثم بعثه: بالاحياء.
قال أي الله، وقيل: ملك، أو نبي آخر.
كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم: قال قبل النظر إلى الشمس يوما، ثم التفت فرأى بقية منها فقال أو بعض يوم على سبيل الاضراب.
قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه:
لم يتغير بمرور الزمان. واشتقاقه من السنة والهاء أصلية إن قدر لام السنة هاء، وهاء سكت إن قدرت واوا. وقيل: أصله لم يتسنن، من الحمأ المسنون، فأبدلت النون الثالثة حرف علة كتقضى البازي (1).
وإنما أفرد الضمير؟ لان الطعام والشراب كالجنس الواحد.
وقد سبق في الخبر إن طعامه كان تينا وشرابه عصيرا ولبنا، وكان الكل على حاله.
وقرأ حمزة والكسائي (لم يتسن) بغير الهاء في الوصل (2).
وانظر إلى حمارك: كيف تفرقت عظامه، أو انظر إليه سالما في مكانه كما ربطته.