[يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا - يؤمن - بالله - واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب - فأصابه - وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شئ مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين (264)] حليم: عن معاجلة من يمن ويؤذي.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إذا سأل السائل فلا تقطعوا عليه مسألته حتى يفرغ منه، ثم ردوا عليه بوقار، ولين، إما بذل يسير أو رد جميل، فإنه قد يأتيكم من ليس بإنس ولا جان ينظر كيف صنيعكم فيما خولكم الله تعالى، رواه في مجمع البيان (1).
يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقتكم بالمن والأذى: لا تبطلوا أجرها بكل واحد منهما.
وفي مجمع البيان: روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أسدى إلى مؤمن معروفا، ثم آذاه بالكلام أو من عليه فقد أبطل الله صدقته (2).
وفي تفسير العياشي: عن المفضل بن صالح، عن بعض أصحابه، عن جعفر بن محمد وأبي جعفر عليهما السلام في قول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى " إلى آخر الآية قال: نزلت في عثمان وجرت في معاوية و