يوم الجمعة أي صلاتها.
في كتاب الخصال: فيما علم أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه: ليس للعبد أن يخرج إلى سفر إذا حضر شهر رمضان، لقوله تعالى: " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " (1).
وفي من لا يحضره الفقيه: وسأل عبيد بن زرارة أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " قال: ما أبينها، من شهد فليصمه ومن سافر فلا يصمه (2).
روى الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يدخل شهر رمضان وهو مقيم لا يريد براحا (3)، ثم يبدو له بعد ما يدخل شهر رمضان أن يسافر، فسكت، فسألته غير مرة فقال: يقيم أفضل إلا أن تكون له حاجة لابد له من الخروج فيها، أو يتخوف على ماله (4).
وفي تفسير العياشي: عن الصباح بن سيابة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن ابن يعقوب أمرني أن أسألك عن مسائل، فقال: وما هي؟
قال: يقول لك: إذا دخل شهر رمضان وأنا في منزلي إلي أن أسافر؟ قال: إن الله يقول: " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " ومن دخل عليه شهر رمضان وهو في أهله فليس له أن يسافر إلا إلى الحج أو عمرة، أو في طلب مال يخاف تلفه (5).
فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر:
مخصص لسابقه، لان المسافر والمريض ممن شهد الشهر، ولعل تكريره لذلك.
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر: أي يريد أن ييسر عليكم