إن الله عز وجل يقول: " ولتكملوا العدة " وشوال تسعة وعشرون يوما، والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة (1).
وفي تفسير العياشي: عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك ما يتحدث به عندنا أن النبي (صلى الله عليه وآله) صام تسعة وعشرين أكثر مما صام ثلاثين، أحق هذا؟ قال: ما خلق الله من هذا حرفا، ما صامه النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثين، لان الله يقول: " و لتكملوا العدة " وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينقصه! (2).
وفي الكافي: علي بن محمد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن سعيد النقاش قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لي: أما إن في الفطر تكبيرا ولكنه مسنون، قال: قلت: وأين هو؟ قال: في ليلة الفطر في المغرب والعشاء الآخرة وفي صلاة الفجر، وفي صلاة العيد ثم يقطع قال: قلت: كيف أقول؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، وهو قول الله تعالى: " ولتكملوا العدة - يعني الصيام - ولتكبروا الله على ما هداكم " (3).
وفي محاسن البرقي: عنه، عن بعض أصحابنا رفعه في قول الله: " ولتكبروا الله على ما هداكم " قال: التكبير: التعظيم لله، والهداية: الولاية (4).
عنه، عن بعض أصحابنا رفعه في قول الله: " ولتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون " قال: التكبير: التعظيم لله، والهداية: الولاية (5).
عنه، عن بعض أصحابنا في قول الله تبارك وتعالى: " ولتكبروا الله على ما